الأحد، 6 نوفمبر 2016

العالمه المصريه ليلى عبد المنعم





ليلى عبد المنعم هي عالمه مصريه استطاعت باكتشاف ماده قويه تتصدقى للزلازل وتحمي المنشآت والمباني. حصلت العالمه ليلى 
على وسام استحقاق لاكتشافا هذه الماده د قرآتها آيه في القرآن الكريم.
واستطاعت هذه العالمه من التوصل واكتشاف واختراع خرسانه مسلحه من حوائط البيتومين من الحديد المنصهر، معتمده على ايتين من سورة الكهف في القرآن الكريم.
وتشير العالمة المصرية الى ان ما جاء في سورة الكهف استوقفها لتتدبر موقف نزوله جيداً، وألهمها لتجري عدداً من التجارب فتوصلت الى تركيبة جديدة من "الخرسانة المسلحة"، التي استخدمت فيها نفس المواد التي استخدمها ذو القرنين لإقامة الحاجز بين الجبلين، وهي مواد مستخرجة من منتجات البترول يُضاف اليها حديد منصهر مع الاسفلت، فحصلت على مادة صلبة تساعد في مقاومة الزلازل.

وتؤكد صحيفة "الأنباء" التي أفادت بالخبر ان "الله ألهم ذي القرنين طريقة بناء بعض المواد التي تحول دون تأثره بأقوى الزلازل وهو الحاجز الذي يفصل بيننا وبين يأجوج ومأجوج".

كما تؤكد الصحيفة ان الدكتورة ليلى عبد المنعم صاحبة 100 اختراع، وانها منحت "جائزة الاستحقاق في لندن" وان أحد أعضاء لجنة التحكيم التي منحتها الجائزة وصفها بـ "أم المخترعين التي تعمل في صمت أبو الهول وشموخ الأهرامات".


المهندسة ليلى عبد المنعم تروي عن نفسها بأن علاقتها بالابتكار بدأت منذ المرحلة الإعدادية، حيث انتبه لذلك والدها.. فعمل على رعاية موهبتها، وبعد الثانوية أصر على سحب أوراقها من كلية الطب البيطري، وقدم لها في أحد معاهد التكنولوجيا في حلوان، وعلى الرغم من كونه معهداً وليست كلية، لكنه كان منحة من ألمانيا وكان المعلمون من ألمانيا.
في المعهد شهدت دراستها تفوقاً علمياً كبيراً، مما جعل مدرسو المعهد يطلبون من والدها الموافقة علي السفر إلي ألمانيا، لكنه خشي عليها السفر في ذلك العمر، ثم تكرر ذلك أثناء العمل بإحدى الشركات الأجنبية بالسعودية، وكان رفض الزوج بسبب الأبناء والغربة.
بعدها عملت المهندسة ليلى على الحصول على دبلومة في الهندسة الميكانيكية والهيدروليكية، وانتبهت إلى قدراتها.. وبدأت في أول اختراع، الذي كان مغسلة أتوماتيكية تصلح للفنادق وتوفر‏50%‏ في الكهرباء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق